من المحللين من يرى أن الهجمة الصهيونية الأخيرة على غزة كانت تهدف إلى إظهار قوة وجبروت المسؤولين الصهاينة أمام الفلسطينيين مع قرب الانتخابات في الكيان.
No Comment
بينما يرى جزء آخر من المحللين أن الهجمات تأتي بعد ضغط اليمين المتطرف على قادة الكيان الصهيوني للرد على صواريخ المقاومة.
وآخرون يرون أن هناك غضب صهيوني عارم - مدفوع من قادة حركة فتح في الضفة - بسبب سيطرة حماس على غزة، وأن هذه الهجمات جاءت في إطار التنفيس عن هذا الغضب.
وآخرون.... ومحللون.... وخبراء...... ، لكن تبقى المحصلة هي عشرات الشهداء ومثلهم من النساء المسلمات الثكلى ومئات الأطفال الأيتام ومثلهم من العجائز الذين يبكون بدل الدموع دما.
وبنظرة سريعة إلى ردود الفعل الدولية تشعر بتواطؤ دولي وعربي بل وفلسطيني على غزة بشكل عام والمقاومة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس بشكل خاص.
وفي المقابل يجد المواطن العربي والمسلم نفسه في حالة من الغليان والغضب والعجز في نفس الوقت، والجميع يلقى اللائمة على الجميع، فالشعوب تلوم الأنظمة، والأنظمة تلوم القوى الدولية المساندة للصهاينة، لكن يبقى أهالى غزة هم الخاسر الوحيد.
المساجد تقصف والبيوت تهدم على رؤوس الآمنين ودماء المجاهدين تسيل على أرض غزة الغالية، إلا أنها لن تذهب سدا وسيذكر التاريخ هؤلاء الأبطال، كما أنه لن ينسى تخاذل المسلمين الذين بخلوا حتى بالدعاء والمال والكلام عن نصرة إخوانهم المستضعفين.
وإذا كان اليهود يبتزون العالم بمحارق نازية مزعومة، فإنهم يؤكدونا يوما بعد يوم أنهم النازيون الحقيقيون، وما حدث في غزة من مجازر يوم السبت يؤكد ذلك.. أنه حقا الهولوكوست.
شكرا ميكا على الصور علها تذكرنا دائما ببشاعة الجرم
تحيـــــــــــــــــــــــــــاتى