الاسلام يطفئ نار الفتن

محمد صلى الله عليه وسلم النبي الخاتم ومنها ماهو عصري بحكم التقدم العلمي.
والاسلام امام هذه الفتن ثابت لانه تنزيل من حكيم حميد وما رايناه في عهودنا المختلفة من تخلف للمجتمع المسلم وضعفه وهزيمته امام اعدائه عائد الى المسلمين انفسهم لانهم انشغلو بالخلافات المختلفة فيما بينهم وتخلو عن الائتلاف حتى ضاعت هيبتهم بين الامم وتفرقت وحدتهم واستمعو لنداءات العدو مع ان الله حذرهم ونهاهم عن ذلك في كتابه الخالد : ( ولا تركنو الى الذين ظلمو فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ) فلو وليتم زمام امركم لعدوكم سلطه الله عليكم وسحب المجد من ايامكم وجعلكم اذلة لغيركم وان كان دينكم هو مجدكم فلماذا التفريط في عزكم؟
يقول شاعر الاسلام محمد اقبال :
فكم زالت رياض من رباها؟
وكم بادت نخيل في البوادي
ولكن نخلة الاسلام تنمو
على مر العواصف والعوادي
ومجدك في حمى الاسلام باق
بقاء الشمس والسبع الشداد

ان الاسلام قوة وعزة وغلبة امام كل الفتن - قديمها وحديثها ففي القديم واجه الاسلام الشعوبية وهم الدخلاء على ارض الاسلام ثم الفتن اليهودية والنظم الدولية الداعية الى الالحاد وانتشار الفساد وادعاء الخصومة المفتعلة بين الرجل والمراة وكذلك فتن باسم الصراع الحضاري المادة . واخيرا اثارتهم لدعاوى باطلة بادعائهم عدم صلاحية الاسلام لقيادة الحياة.
ولكي نتغلب على الفتن لابد لنا من عقيدة تصنع صدق الرجال وامانة الابطال والحكمة البالغة.
ان امامنا تحديدا دينيا وعلميا فالاول مرفوض اما التحدي العلمي فمرحبا به شريطة ان يكون متخلقا باخلاق الادب لان حضارة الاسلام العلمية بدات بالقراءة ووسيلتها الكلمة والقلم والسطر يقول المولى جل وعلا: (ن والقلم ومايسطرون ) .